إنَّه لأمر جيد أنَّ أدمغتنا مرنة؛ حيث تستطيع تدريب نفسك لاكتساب أي عادة تريدها، بما في ذلك اليقظة والتركيز.
في الختام، يُعد “قوة التركيز” كمرشد في فن إدارة الوقت، حيث يُقدم حالة قوية للأهمية البالغة لوضوح الأهداف ويُزود القراء بالأدوات التي تُمكنهم من صياغتها ومتابعتها بفعالية.
يوضّح هذا الكتاب كيف أن التركيز هو العنصر الأساسي لتحقيق الأهداف، ويوجه القارئ إلى بناء عادات إيجابية تعزز الإنتاجية وتساعده على إدارة وقته بفعالية.
إذا واجهتك أوقات عصيبة في التركيز على مهمة واحدة في عملك، فمن المؤكد أنَّ أول ما ستفعله هو النظر حولك، وعلى الأغلب أنَّ الفوضى في مكتبك تعكس الفوضى القائمة داخل ذهنك.
اختر مكان جلوس مريح: إن لم تكن مرتاحاً بمكان جلوسك أثناء الدراسة فلن تستطيع التركيز وستتشتت بسبب الشعور بالانزعاج مع ظهور بعض الألم في الظهر والرقبة، لذا خصص كرسي وطاولة مريحين للدراسة كي تستطيع التركيز دون انقطاع.
رغم أنَّ هذه المَهمَّة تبدو بسيطة، إلَّا أنَّها أكثر صعوبة ممَّا تبدو عليه؛ ولحسن الحظ، يمكن ممارسة نشاط التنفس في أي زمان ومكان، وستجد في النهاية أنَّه من الأسهل التخلص من الأفكار الدخيلة وإعادة توجيه تركيزك إلى حيث تريد.
من خلال التركيز على هذا التوازن، يُمكن للأشخاص تحقيق أقصى إمكانياتهم والوصول إلى أهدافهم بثقة ويقين.
من خلال ذلك، يبرز الحقيقة أن النجاح، سواء كان ماليًا أو شخصيًا أو مهنيًا، يبدأ بتحديد الهدف بوضوح.
يعتبر التركيز عصب أداء المهمات الذهنية جميعها، وغالباً ما يكون التركيز في بداية المهمة أعلى سواء في العمل أو الدراسة أو حتى التسلية، ثم تنخفض القدرة على التركيز مع الإجهاد والتعب، وتختلف القدرة على نور الامارات التركيز من شخص لآخر، لكن هناك بعض الطرق والنصائح التي تساعد على تقوية التركيز ورفع كفاءة التركيز الذهني.
وهذه القوة لا تُقاس بالعدد بل بالجودة والعمق والثقة المُضمنة في هذه العلاقات.
اختر الوقت المناسب للدراسة: من أفضل الأوقات للدراسة هي عند الاستيقاظ من النوم في الصباح فهي فترة إوج نشاطك وتركيزك، تجنب الدراسة مباشرة بعد تناول وجبة ثقيلة ودسمة وخذ قسط بسبط من الراحة، مدة نصف ساعة مثلاً أو ساعة ثم عد للدراسة، أو تناول وجبة خفيفة ومعتدلة الكمية ثم باشر بالدراسة فهذا أيضاً يرفع قدرتك على التركيز.
لطالما عُرفت قلة النوم عند علماء الأعصاب بأنها أحد المسببات الرئيسية لضعف الذاكرة وقلة التركيز. يلعب النوم دورًا مهمًا في الحفاظ على كفاءة الذاكرة وتحفيز نشاط المخ، كما أنه يساهم في عملية تقوية الذكريات قصيرة المدى وتحويلها إلى ذكريات طويلة المدى.
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مكملات الأسماك وزيت السمك قد يساهم بشكل كبير في تقوية الذاكرة، خاصةً عند كبار السن.
التقليل من تناول السكريات، واستبدالها بالفاكهة، إذ تتسبّب السكريات في ارتفاع مستوى الجلوكوز يتبعه نور الإمارات انخفاض مستواه في الدم، ما ينجم عنه الشعور بالخمول.